اليوم، يبذل الين الياباني كل جهد للحفاظ على نموه لمدة يومين مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن قوته تتضاءل بسبب الشكوك المحيطة بالقرارات المحتملة لبنك اليابان بشأن رفع أسعار الفائدة. إن زيادة الضغط التضخمي في اليابان تزيد من احتمالية رفع سعر الفائدة في يناير أو مارس، لكن بعض المستثمرين يعتقدون أن بنك اليابان قد ينتظر حتى أبريل لتأكيد نمو الأجور القوي، مما قد يؤثر على المفاوضات في الربيع. هذا النهج الحذر يمنع المتداولين المتفائلين بالين من اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوسع الأخير في فجوة العائد بين السندات الحكومية الأمريكية واليابانية، الذي يغذيه التوقعات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي، يؤثر سلبًا على قوة الين. في الوقت نفسه، فإن التصور المتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف دورة خفض سعر الفائدة بحلول نهاية هذا الشهر يبقي الدولار الأمريكي عند أعلى مستوياته في العامين الماضيين، مما يوفر دعمًا لزوج الدولار/الين. ومع ذلك، فإن الشعور العام بالابتعاد عن المخاطر، الذي ينعكس في الأداء الأضعف لسوق الأسهم، يستمر في دعم الطلب على الين الياباني الذي يعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا
يعتبر الانخفاض الذي حدث يوم الجمعة بالقرب من 157.20 دعمًا فوريًا قبل المستوى النفسي 157.00 ومنطقة الدعم عند 156.75. يمكن اعتبار أي ضعف إضافي فرصة للشراء بالقرب من أدنى مستوى تأرجح الأسبوع الماضي عند مستوى 156.20. قد يساعد ذلك في الحد من تراجع الزوج إلى مستوى 156.00. إن كسر حاسم دون 156.00 سيحول التحيز قصير الأجل لصالح المتداولين المتشائمين، مما يمهد الطريق لخسائر أعمق
من ناحية أخرى، يعتبر الارتفاع في الجلسة الآسيوية حول الرقم المستدير 158.00 مقاومة فورية، يليه مستوى 158.45 والارتفاع الذي تم الوصول إليه يوم الجمعة بالقرب من 158.85. إن الشراء الإضافي بعد مستوى 159.00 سيعمل كمحفز جديد للمتداولين المتفائلين، مما يدفع زوج الدولار/الين نحو العقبة الكبيرة التالية عند المستوى النفسي 160.00
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.